Authenticity of the Hadith Stating that Surah Yaa Seen is the Heart of the Quraan
by The Albaani Site
إِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ قَلْبًا، وَقَلْبُ القُرْآنِ يس، وَمَنْ قَرَأَ يس كَتَبَ اللهُ لَهُ بِقِرَاءَتِهَا قِرَاءَةَ القُرْآنِ عَشْرَ مَرَّاتٍ
From Anas who said that the Prophet صلى الله عليه وسلم said, “Indeed everything has a heart and the heart of the Quraan is Yaa Seen. Whoever recites Yaa Seen, then Allaah will write for his recitation that he recited the Quraan ten times.”
Reported in Sunan at-Tirmidhee, no., 2887, and Shaikh al-Albaani declared it to be fabricated [mawdoo]. See ad-Da’eefah, no. 169.
pls send me post
LikeLike
Can you post the argument, not just the statement, or a link where we can access ad-Da’eefah, no. 169?
LikeLike
You can download it here: http://www.waqfeya.com/book.php?bid=505
And here is the explanation for this hadith that you requested:
أخرجه الترمذي (4 / 46) والدارمي (2 / 456) من طريق حميد بن عبد الرحمن عن الحسن بن صالح عن هارون أبي محمد عن مقاتل بن حيان عن قتادة عن أنس مرفوعا وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه وهارون أبو محمد مجهول، وفي الباب عن أبي بكر الصديق ولا يصح، وإسناده ضعيف وفي الباب عن أبي هريرة. قلت: كذا في نسختنا من الترمذي حسن غريب، ونقل المنذري في ” الترغيب ” (2 /322) والحافظ ابن كثير في ” تفسيره ” (3 / 563) والحافظ في ” التهذيب ” أنه قال: حديث غريب ليس في نقلهم عنه أنه حسنه، ولعله الصواب فإن الحديث ضعيف ظاهر الضعف بل هو موضوع من أجل هارون، فقد قال الحافظ الذهبي في ترجمته بعد أن نقل عن الترمذي تجهيله إياه: قلت: أنا أتهمه بما رواه القضاعي في ” شهابه “: ثم ساق له هذا الحديث، قلت: هو فيه برقم (1035) . وفي ” العلل ” (2 / 55 – 56) لابن أبي حاتم: سألت أبي عن هذا الحديث؟ فقال: مقاتل هذا، هو مقاتل بن سليمان، رأيت هذا الحديث في أول كتاب وضعه مقاتل بن سليمان وهو حديث باطل لا أصل له. قلت: كذا جزم أبو حاتم – وهو الإمام الحجة – أن مقاتلا المذكور في الإسناد هو ابن سليمان مع أنه وقع عندي الترمذي والدارمي مقاتل بن حيان كما رأيت، فلعله خطأ من بعض الرواة، ويؤيده أن الحديث رواه القضاعي كما سبق وكذا أبو الفتح الأزدي من طريق حميد الرؤاسي بسنده المتقدم عن مقاتل عن قتادة به، كذا قال: عن مقاتل، لم ينسبه فظن بعض الرواة أنه ابن حيان فنسبه إليه، من هؤلاء الأزدي نفسه فإنه ذكر عن وكيع أنه قال في مقاتل بن حيان: ينسب إلى الكذب قال الذهبي: كذا قال أبو الفتح وأحسبه التبس عليه مقاتل بن حيان بمقاتل بن سليمان فابن حيان صدوق قوي الحديث، والذي كذبه وكيع هو ابن سليمان، ثم قال أبو الفتح (قلت: فساق إسناد الحديث كما ذكرت آنفا) فتعقبه الذهبي بقوله: قلت: الظاهر أنه مقاتل بن سليمان. قلت: وإذا ثبت أنه ابن سليمان كما استظهره الذهبي وجزم به أبو حاتم فالحديث موضوع قطعا لأنه أعني ابن سليمان كذاب كما قال وكيع وغيره. ثم اعلم أن حديث أبي بكر الذي أشار إليه الترمذي وضعفه لم أقف على متنه وأما حديث أبي هريرة فقال الحافظ ابن كثير: منظور فيه ثم قال: قال أبو بكر البزار حدثنا عبد الرحمن بن الفضل حدثنا زيد بن الحباب حدثنا حميد المكي مولى آل علقمة عن عطاء بن أبي رباح عن أبي هريرة مرفوعا به دون قوله: ” من قرأها … ” ثم قال البزار: لا نعلم رواه إلا زيد عن حميد. قلت: وحميد هذا مجهول كما قال الحافظ في ” التقريب ” وعبد الرحمن بن الفضل شيخ البزار لم أعرفه، وحديثه في ” كشف الأستار ” برقم (2304) . والحديث مما شان به السيوطي ” جامعه ” وكذا الشيخ الصابوني ” مختصره ” 3 /154) الذي زعم أنه لا يذكر فيه إلا الصحيح من الحديث! وهيهات فإنه مجرد ادعاء! .
LikeLike